فقال هذا الرجل .
فقال لي ممن الرجل قلت من قريش .
قال من أيها قلت من بني مخزوم بن يقظة .
قال من أيهم قلت أنا أبو سلمة بن عبد الأسد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة .
قال أيهات منك أنا ويقظة سن أتدري من يقول - طويل - .
( كأنْ لم يكن بينَ الحَجُون إلى الصّفا ... أنيسٌ ولم يسمُرْ بمكّةَ سامرُ ) .
( بَلَى نحنُ كنّا أهلَهَا فأبادَنا ... صُروفُ اللَّيالي والجدودُ العواثر ) .
قلت لا .
قال أنا قائلها أنا عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي .
أتدري لم سمي أجياد أجياداً قلت لا .
قال جادت بالدماء يوم التقينا نحن وقطوراء أتدري لم سمي قعيقعان قلت لا .
قال لتقعقع السلاح على ظهورنا لما طلعنا عليهم منه .
وأخبرني بهذا الخبر الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا عبد العزيز بن عمران قال حدثني راشد بن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال قال أبو سلمة بن عوف .
وخرجت في نفر من قريش يريدون اليمن .
وذكر الخبر مثل حديث الأزرقي .
والله أعلم .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن يحيى قال حدثنا غسان بن عبد العزيز بن عبد الحميد أن ربيعة بن أمية بن خلف كان قد أدمن الشراب وشرب في شهر رمضان فضربه عمر Bه وغربه إلى ذي المروة فلم يزل بها حتى توفي واستخلف عثمان رضي الله