( وجدْتُ أميرَ المؤمنين ابنَ يوسُفٍ ... حَمِيّاً من الأمر الذي جئْتَ تَنْكَفُ ) .
( ونُبِّئْتُ أنْ قد قالَ لمّا نكحتَها ... وجاءت به رسْلٌ تخُبُّ وتُوجِف ) .
( ستَعلمُ أَنِّي قد أنِفْتُ لمَا جَرَى ... ومثلُكَ منه عَمْرَك الله يُؤنفُ ) .
( ولولا انتكاسُ الدهرِ ما نالَ مثلها ... رجاؤُك إذ لم يَرْجُ ذلك يُوسُفُ ) .
( أبِنْتَ المصفَّى ذِي الجناحَيْن تبتغي ... لقد رُمْتَ خَطْباً قدرُه ليس يُوصَف ) .
صوت طويل .
( كأنْ لم يكُن بينَ الحَجُونِ إلى الصَّفا ... أنيس ولم يَسْمُرْ بمكّة سامرُ ) .
( بَلَى نحنُ كنّا أهلها فأبادنا ... صروفُ الليالِي والجدودُ العواثر ) .
عروضه من الطويل .
الشعر فيما ذكر ابنُ إسحاق صاحب المغازي لمُضَاض بن عمرو الجُرْهُميّ .
وقال غيره بل هو للحارث بن عمرو بن مضاض .
أخبرنا بذلك الجوهريُّ عن عمر بن شبة عن أبي غسان محمد بن يحيى عن غسان بن عبد الحميد .
وقال عبد العزيز بن عمران هو عمرو بن الحارث بن مضاض .
والغناء ليحيى المكي رمل بالوسطى عن عمرو .
وفيه لإبراهيم الموصلي ماخوريّ بالبنصر .
وفيه لأهل مكة لحن قديم ذكره إبراهيم ولم يجنّسه