( تمنَّيتُ بكراً أن يكونوا عِمارتي ... وقومِي وبكرٌ شرُّ تلك القبائلِ ) .
( إذا قلتُ بَكْرِيُّ نَبوْتُمْ بحاجتي ... فياليتني مِن غيِر بكرِ بنِ وائِل ) فعاد إلى بني عبس وانتسب إلى أوس بن مالك .
وقال الأصمعي في خبره لما أتى أهل القرية وهم بنو ذهل يطلب ميراثه من الأفقم مدحهم فقال .
( إنّ اليمامة خيرُ ساكنِها ... أهلُ القُرَيَّة من بني ذُهْلِ ) .
( الضامنون لمالِ جارهِمُ ... حتى يتمّ نواهضُ البقلِ ) .
( قوم إذا انتسبوا ففرعُهُم ... فَرعِي وأثبتُ أصْلِهم أَصْلِي ) قال فلم يعطوه شيئا فقال يهجوهم .
( إنّ اليمامة شَرُّ ساكنها ... أهلُ القُريَّة من بني ذُهْلِ ) .
وقال أبو اليقظان في خبره كان الرجل الذي تزوج أم الحطيئة أيضا ولد زنا اسمه الكلب بن كنيس بن جابر بن قطن بن نهشل وكان كنيس زنى بأمة لزرارة يقال لها رشية فولدت له الكلب ويربوعا فطلبهم من زرارة فمنعه منهم فلما مات طلبهم من أبيه لقيط فمنعه وقال لقيط في ذلك .
( أفي نصفْ شهر ما صَبَرتم لحقِّنا ... ونحن صبرنا قبل ذاك سِنِينَا ) وهي ابيات .
فتزوج الكلب الضراء أم الحطيئة فهجاه الحطيئة وهجا أمه فقال