( نُصِرتُ بمنصورٍ وبابْني معرِّضٍ ... وسعدٍ وجبَّارٍ بل اللهُ يَنْصُرُ ) .
( وذو العرشِ أعطاني المودَّةَ منهُمُ ... وثبَّتَ ساقي بعدما كدتُ أعثُرُ ) .
( إذا ركبَ الناسُ الطريقَ رأيتَهم ... لهم خابِطٌ أعمَى وآخر مُبصِرُ ) .
( لكلِّ بني عمرو بن غَوْثٍ رباعة ... وخيرُهُم في الشَّرِّ والخيرِ بُحْتُرُ ) .
وقال أبو عمرو مر ابن عناب بعدما أسن بنسوة من بني قليع وهو يتوكأ على عصا فضحكن منه فوقف عليهن وأنشأ يقول .
( هزئت نساءُ بني قُلَيع أن رأَتْ ... خَلَقَ القميصِ على العصا يَتَرَكَّعُ ) .
( وجعلْنَنِي هُزُؤاً ولو يعرفْنَنِي ... لعلمن أنِّي عند ضيميَ أَرْوَعُ ) .
شعره حين أغار على قوم من بني أسد ) .
قال أبو عمرو وكان حريث بن عناب أغار على قوم من بني أسد فاستاق إبلاً لهم فطلبه السلطان فهرب من نواحي المدينة وخيبر إلى جبلين في بلاد طيء يقال لهما مرى والشموس حتى غرم عنه قومه ما طلب ثم عاود وقال في ذلك .
( إذا الدِّين أودَى بالفساد فقل له ... يَدَعْنَا ورُكْناً من مَعَدٍّ نصادِمُهْ ) .
( بِبيضٍ خِفافٍ مرهَفاتٍ قواطع ... لداودَ فيها أَثْرُه وخواتِمُهْ ) .
( وزُرْقٍ كستْها ريشَها مَضْرَحِيَّةٌ ... أَثِيثٌ خَوافِي ريشها وقوادِمُهْ )