( كنتُ إذ كان لي أجير به الدهر ... فقد صرتُ بعدَه مستجيرا ) .
( يا سمي النبي يابن أبي العباس ... حقّقتَ عنديَ المحذورا ) .
( سلبتْني الهمومُ إذ سلبتنيك ... سروري فلست أرجو سرورا ) .
( ليتني مِتّ حين موتك لا بل ... ليتني كنت قبلَك المقبورا ) .
( أنت ظلّلتني الغمامَ بنُعماك ... ووطّأْتَ لي وِطاءً وَثيرا ) .
( لم تَدَعْ إذ مضيتَ فينا نظيِرا ... مِثل ما لم يدع أبوك نظيرا ) .
موت محمد بن أبي العباس .
حدثنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سلام الجمحي قال كان خصيب الطبيب نصرانيا نبيلا فسقى محمد بن أبي العباس شربة دواء وهو على البصرة فمرض منها وحمل إلى بغداد فمات بها واتهم خصيب فحبس حتى مات وسئل عن علته وما به فقال قال جالينوس إن مثل هذا لا يعيش صاحبه فقيل له إن جالينوس ربما أخطأ فقال ما كنت قط إلى خطئه أحوج مني اليوم وفي خصيب يقول ابن قنبر .
( ولقد قلتُ لأهلي ... إذ أَتَوْنِي بخَصِيبِ ) .
( ليس والله خصيبٌ ... لِلَّذِي بي بطبيبِ ) .
( إنَّما يعرِف ما بي ... من به مِثْلُ الَّذي بي ) .
أخبرني حبيب بن نصر وأحمد بن عبد العزيز وإسماعيل بن يونس قالوا حدثنا عمر بن شبة قال حدثني عبد الله بن شيبان وابن داحة وأخبرني