( سِيرِي أُمامَ فإنَّ المالَ يجمعُه ... سَيْبُ الإِله وإِقْبَالي وإدبَارِي ) .
( إلى معاشرَ منهم يا أُمَامَ أبي ... من آ ' ل عَوْف بُدُوءٍ غيرِ أَشْرارِ ) .
( نمشي على ضوء أحسابٍ أضَأْنَ لنا ... ما ضَوّأْتْ ليلةُ القَمْرَاءِ لِلسَّارِي ) .
الحطيئة وقصته مع اخوته وأمه .
وقال ابن دريد في خبره عن عمه عن ابن الكلبي عن أبيه وحماد بن إسحاق عن أبيه عن ابن الكلبي عن أبيه قال كان أوس بن مالك بن جؤية بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس تزوج بنت رياح بن عمرو بن عوف ابن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة وكان له أمة يقال لها الضراء فأعلقها بالحطيئة ورحل عنها .
وكان لبنت رياح أخ يقال له الأفقم وكان طويلا أفقم صغير العينين مضغوط اللحيين فولدت الضراء الحطيئة فجاءت به شبيها بالأفقم فقالت لها مولاتها من أين هذا الصبي فقالت لها من أخيك وهوابت أن تقول لها من زوجك فشبهته بأخيها فقالت لها صدقت .
ثم مات أوس وترك ابنين من الحرة وتزوج الضراء رجل من بني عبس فولدت له رجلين فكانا أخوي الحطيئة من أمه .
فأعتقت بنت رياح الحطيئة وربته فكان كأنه أحدهما .
وترك الأفقم نخلا باليمامة .
فأتى الحطيئة أخويه من أوس بن مالك وقد كانت أمه لما أعتقتها بنت رياح اعترفت أنها اعتلقت من أوس بن مالك فقال لهم