( لك جارٌ بالمِصر لَم يجعل الله ... له منكَ حُرمةَ الجيران ) .
( لا يصلِّي ولا يصومُ ولا يَقْرأ حرفاً من مُحكَم القرآن ) .
( إنَّما مَعدِن الزُّناة من السِّفلةِ ... في بَيتِه ومأوَى الزَّواني ) .
( وهو خِدنُ الصِّبيانِ وهو ابن سبعينَ ... فماذا يهوَى من الصِّبيان ) .
( طَهِّرِ المصر منه يأيُّها المولى ... المسمَّى بالعدل والإحسان ) .
( وتقرَّبْ بذاك فيه إلى الله ... تفُزْ منه فوزَ أهلِ الجِنان ) .
( يابن بُرْد إخسأْ إليكَ فمِثلُ الكلبِ ... في الناس أنتَ لا الإنسانِ ) .
( ولَعمري لأنت شرٌّ من الكَلْبِ وأولَى منه بكلّ هَوانِ ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال حدثني محمد بن صالح الجبلي قال كان حماد عجرد قد مدح يقطينا فلم يثبه فقال يهجوه .
( متى أرَى فيما أرَى دولةً ... يَعِزّ فيها ناصرُ الدِّين ) .
( ميمونة مجَّدها ربُّها ... بصادق النيَّة ميمونِ ) .
( ترُدُّ يقطيناً واشياعه ... منها إلى أبزار يقطين ) .
قال وكان يقطين قبل ظهور الدولة العباسية بخراسان حائكا .
قال ومر يوما بيونس بن فروة الذي كان الربيع يزعم أنه ابنه فلم يهش له كما عوده فقال يهجوه