( حتَّى متى تَرْتَعَ في الخُسْرَانِ ... يابنَ الخاسرَهْ ) .
( تجمَع في بيتك بينَ ... العِرْس والبَرابِرَهْ ) .
وقال يهجوه .
( أنتَ إنسانٌ تُسَمَّى ... دارُه دارَ الزَّواني ) .
( قد جرى ذلك بالكَرْخِ ... على كلِّ لسانِ ) .
( لك في دارٍ حِرٌيزنِي ... وفي دارٍ حِرانِ ) .
وقال فيه .
( تفرحُ إن نيكَتْ وإنْ لم تُنَكْ ... بتَّ حزينَ القلب مستعبِرَا ) .
( أسكرَكَ القومُ فساهَلْتَهم ... وكنتَ سهلاً قبل أن تَسْكَرا ) .
وقال فيه .
( قل للشقيِّ الجَدِّ غير الأسعَدِ ... أتحِبُّ أنَّكَ فقْحةُ ابنِ المُقْعَدِ ) .
( لو لم يجد شيئاً يسكِّنها به ... يوماً لسكَّنها بزُبِّ المَسْجِدِ ) .
وقال فيه .
( أبا عون لقد صَفَّرَ ... زُوَّارُك أُذْنَيْكَا ) .
( وعيناكَ تَرَى ذاك ... فأَعْمَى اللهُ عينيكَا ) .
هجاؤه لبشار بن برد .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال لما قال