أمه فصاروا مواليه قال ولما كان والد حماد عجرد بالسواد في ضيعتها نبطه بشار لما هجاه بقوله .
( واشدُدْ يديك بحمّاد أبي عُمرٍ ... فإنَّه نَبَطِيٌّ من زَنابِيرِ ) .
قال وإنما لقبه بعجرد عمرو بن سندي مولى ثقيف لقوله فيه .
( سَبَحَتْ بغلةٌ ركبتَ عليها ... عَجَباً منك خَيبةً للمَسِيرِ ) .
( زعمتْ أنها تراهُ كبيراً ... حَملها عَجرد الزِّنا والفُجورِ ) .
( إن دهراً ركبتَ فيه على بَغْلٍ وأوقَفْتَه بباب الأمير ) .
( لجدِيرٌ أَلاَّ نَرَى فيه خيراً ... لصغير منَّا ولا لِكَبِيرٍ ) .
( ما امرؤ ينْتَقِيك يا عُقْدَة الكَلْبِ ... لأسراره بجدِّ بَصِيرِ ) .
( لا ولا مجلسٌ أجَنَّك للذَّاتِ ... يا عَجْرَدَ الخَنَا بسَتيرِ ) .
يعني بهذا القول محمد بن أبي العباس السفاح وكان عجرد في ندمائه فبلغ هذا الشعر أبا جعفر فقال لمحمد ما لي ولعجرد يدخل عليك لا يبلغني أنك أذنت له قال وعجرد مأخوذ من المعجرد وهو العريان في اللغة يقال تعجرد الرجل إذا تعرى فهو يتعجرد تعجردا وعجردت الرجل أعجرده عجردة إذا عريته