( أتوعدني بالصَّرْم إن قلت اوفني ... فأوفِ وزِدْ في الصَّرِم لِهِزمَةَ النتن ) .
وقال العباس أيضا فيه .
( ألا مَن مُبلغ سُفيانَ عنِّي ... وظنِّي أن سيبلغه الرسولُ ) .
( ومولاه عطيّة أنّ قِيلاً ... خلا منِّي وأن قد بات قِيل ) .
( سئمتمْ ربَّكمْ وكفرتموه ... وذلكُم بأرضكُم جميلُ ) .
( ألا تُوفي كما أَوفَى شبيبٌ ... فحلّ له الولايةُ والشُّمول ) .
( أبوه كان خيركم وفاءً ... وخيركم إذا حُمِد الجميلُ ) .
( ألام على الهجاء وكلّ يوم ... تلاقيني من الجيران غول ) .
( سأجعلها لأجَمعَكم شعاراً ... وقد يَمضي اللسان بما يقول ) .
وهذه الأبيات من شعر العباس بن مرداس التي ذكرنا أخباره بذكرها وفيه الغناء المنسوب من قصيدة قالها في غزاة غزاها بني زبيد باليمن .
شعره في خروجه على بني زبيد .
قال أبو عمرو وأبو عبيدة جمع العباس بن مرداس بن أبي عامر وكان يقال للعباس مقطع الأوتاد جمعا من بني سليم فيه من جميع بطونها ثم خرج بهم حتى صبح بني زبيد بتثليث من أرض اليمن بعد تسع وعشرين ليلة فقتل فيها عددا كثيرا وغنم حتى ملأ يديه فقال في ذلك .
( لأسماءَ رسمٌ أصبح اليومَ دارساً ... وقفتُ به يوماً إلى اللَّيل حابسَا ) .
يقول فيها