( أتاهمْ من الأنصار كلُّ سَمَيْذعٍ ... من القوم يَحمِي قومَه في الوقائِع ) .
( بكلّ شديد الوَقْع عَضْب يقودُه ... إلى الموت هامُ المُقربات البرائع ) .
( لَعَمري لئن تابعت دينَ محمد ... وفارقت إخوانَ الصَّفا والصنائع ) .
( لبدَّلت تلك النفسَ ذلاً بعِزَّة ... غداةَ اختلاف المُرهَفات القواطع ) .
( وقوم هم الرأس المقدَّم في الوغى ... وأهلُ الحِجا فينا وأهلُ الدَّسائع ) .
( سيوفُهُم عزُّ الذَّليل وخيلُهمْ ... سِهامُ الأعادي في الأمور الفظائع ) .
خبر توزيع الغنائم من قبل النبي .
فأخبرني أحمد بن محمد بن الجعد قال حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب وأخبرني عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي قال حدثنا داود بن عمرو الضبي قال حدثنا محمد بن راشد عن ابن اسحاق وحدثنيه محمد بن جرير قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق وقد دخل حديث بعضهم في حديث بعض أن رسول الله قسم غنائم هوازن فأكثر العطايا لأهل مكة وأجزل القسم لهم ولغيرهم ممن خرج إلى حنين حتى إنه كان يعطي الرجل الواحد مائة ناقة والآخر ألف شاة وزوى كثيرا من القسم عن أصحابه فأعطى الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن والعباس بن مرداس عطايا فضل فيها عيينة والأقرع على العباس فجاءه العباس فأنشده