( إذا شاع أمرُ الناس وانشقَّت العصا ... فإنَّ لُكَيْزاً لا تَرِيشُ ولا تَبْرى ) .
فقال المهلب قد قلت له أيضا قال لا والله ما انتصرت ولولاك ما قصرت وأي انتصار في قولي له .
( يا أيُّها الجاهِلُ الجاري ليُدْرِكَنِي ... أقْصِرْ فإنَّكَ إن أدركتَ مصروعُ ) .
( يا كعبُ لا تَكُ كالعَنْزِ الَّتي بَحَثتْ ... عن حَتْفِهَا وجَنابُ الأرض مَرْبُوعُ ) .
وقولي .
( لئن نصبتَ لي الرَّوْقين مُعْترِضاً ... لأرمينَّكَ رَمْياً غيرَ ترفيعِ ) .
( إنَّ المآثر والأحسابَ أورثنِي ... منها المَجاجيعُ ذِكْراً غيرَ مَوْضُوعِ ) .
هجاؤه لعمرو بن عبد القيس .
يعني مجاعة بن مرة الحنفي ومجاعة بن عمرو بن عبد القيس فأقسم عليهما المهلب أن يصطلحا فاصطلحا وتكافا ومما هجا كعب الأشقري عبد القيس به قوله .
( ثَوَى عامين في الجِيَفِ اللَّواتي ... مطرَّحة على باب الفصيلِ ) .
( أحَبُّ إليَّ من ظِلٍّ وكنٍّ ... لعبد القيس في أصل الفَسِيلِ ) .
( إذا ثارَ الفُساءُ بهمْ تَغَنَّوْا ... ألم تَربَعْ على الدِّمَن المُثولِ ) .
( تَظَلُّ لها ضَباباتٌ علينا ... موانِعُ من مَبِيتٍ أو مَقِيلِ )