( ألم أك قلَّدتكم طوقَ خِزْيَةِ ... وأنكلتُ عنكمْ فيكُم كلَّ مُلصَقِ ) .
( لعمركَ ما استخلفتُ بكراً ليَشغَبوا ... عليَّ وما في حِلْفكم من مُعلَّقِ ) .
( ضممتكُم ضمّاً إليَّ وأنتمُ ... شَتاتٌ كفَقْع القاعةِ المتفرّقِ ) .
( فأنتُمْ على الأدنى أسودُ خَفِيَّةٍ ... وأنتم على الأعداءِ خِزَّانُ سَمْلَقِ ) .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أبو بكر العامري قال قال القحذمي دخل ثابت قطنة على بعض أمراء خراسان أظنه قتيبة بن مسلم فمدحه وسأله حاجة فلم يقضها له فخرج من بين يديه وقال لأصحابه لكن يزيد بن المهلب لو سألته هذا أو أكثر منه لم يردني عنه وأنشأ يقول .
( أبا خالدٍ لم يَبْقَ بعدك سُوقَةٌ ... ولا مَلك ممَّن يُعين على الرِّفْدِ ) .
( ولا فاعلٌ يرجو المقلُّونَ فضلَهُ ... ولا قاتلٌ يَنْكا العدوَّ على حقدِ ) .
( لو آن المنايا سامحتْ ذا حَفِيظَة ... لأكرمنه أو عُجْن عَنه على عمدِ )