( أصبحتُ منك على أسبابِ مَهْلكةٍ ... وزَلَّةٍ خائفاً منك الرَّدَى أبدا ) .
( ما كنتَ إلا كذئب السُّوءِ عارضَهُ ... أخوه يدمى فَفَرَّى جِلْدَه قِدَدَا ) .
( أو كابن آدم خَلًى عن أخيه وقد ... أدْمَى حَشَاهُ ولم يبسط إليهِ يَدَا ) .
( أو كابن آدم خَلَّى عن أخيه وقد ... أدْمَى حَشَاهُ ولم يبسط إليهِ يَدَا ) .
( أهم بالصَّرْفِ أحياناً فيمنعنِي ... حيَّا ربيعةَ والعَقْد الذي عَقَدَا ) .
شعره في رثاء المفضل بن المهلب .
ونسخت منه أيضا قال لما قتل المفضل بن المهلب دخل ثابت قطنة على هند بنت المهلب والناس حولها جلوس يعزونها فأنشدها .
( يا هند كيف بِنُصْبٍ بات يَبْكِيني ... وعائِرٍ في سَواد الليل يؤذيني ) .
( كأنَّ لَيْلِيَ والأصداءُ هاجدةٌ ... ليلُ السَّليم وأعيا من يُداويني ) .
( لمّا حنى الدهرُ من قَوْسِي وعذَّرني ... شيبي وقاسيت أمرَ الغلْظِ واللينِ ) .
( إذا ذكرتُ أبا غَسَّان أرَّقَنِي ... همٌّ إذا عَرَّس السَّارُونَ يُشجيني )