( إنِّي مدحتُك إذ نَبَا بيَ منزلي ... وذممتُ إخوانَ الغِنَى مِنْ مَعْشَرِ ) .
( وعرفتُ أنك لا تخيّب مِدْحتي ... ومتى أكن بسبيل خيرٍ أشكر ) .
( فهلمَّ نحوي من يمينك نَفحةً ... إن الزمان ألحَّ يابن الأشْتَرِ ) .
فقال كم ترجو أن أعطيك فقال ألف درهم أصلح بها أمر نفسي وعيالي فأمر له بعشرين ألف درهم .
صوت .
( ما هاج شوقَك من بُكاء حَمَاَمةٍ ... تَدْعُو إلى فَنَن الأَراك حَماما ) .
( تَدعو أخا فَرْخين صَادَف ضَارِياً ... ذَا مِخلبين من الصُّقُور قَطاما ) .
( إلا تَذَكُّرُكَ الأوانسَ بَعْدَما ... قطع المطيُّ سَباسِباً وهُياما ) .
الشعر لثابت قطنة وقيل إنه لكعب الأشقري والصحيح أنه لثابت والغناء ليحيى المكي خفيف ثقيل أول بالبنصر من رواية ابنه والهشامي أيضا