( ففي رجب أو غُرَّةِ الشهر بعدهُ ... تزورُكُمْ حُمْرُ المنايَا وسُودُها ) .
( ثمانون ألفاً دينُ عثمانَ دينُهم ... كتائبُ فيها جَبْرَئيل يقودُها ) .
( فمن عاش منكم عاش عبداً ومن يمت ... ففي النار سُقياه هناك صَدِيدُها ) .
وقال ابن مهرويه أخبرني به الحسن بن علي عنه حدثني عبد الله بن أبي سعد قال حدثني علي بن الصباح عن ابن الكلبي أن مصعب بن الزبير لما ولي العراق لأخيه هرب أسماء بن خارجة إلى الشام وبها يومئذ عبد الملك بن مروان قد ولي الخلافة وقتل عمرو بن سعيد وكان أسماء أموي الهوى فهدم مصعب بن الزبير داره وحرقها فقال عبد الله بن الزبير في ذلك .
( تأوَّب عين ابن الزبير سهودها ... ) .
وذكر القصيدة بأسرها وهذا الخبر أصح عندي من الأول لأن الحسن بن علي حدثني قال حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب قال لما ولي مصعب بن الزبير العراق دخل إليه عبد الله بن الزبير الأسدي فقال له إيه يابن الزبير أنت القائل .
( إلى رَجَب السبعينَ أو ذاك قبلَه ... تصبِّحكم حُمر المنايا وسودُها ) .
( ثمانون ألفاً نصرُ مروانَ دينهُم ... كتائبُ فيها جَبْرَئيلُ يقودُها )