( عَوَى يستجيشُ النابِحاتِ وإنما ... بأنيابه صُمُّ الصَّفا وجنادِلُهْ ) .
( وأقصرَ عن مجراةِ أسماء سعيهْ ... حَسِيراً كما يلقى من التُّرب ناخِلُهْ ) .
( وفضَّل أسماءَ بنَ حِصنٍ عليهمُ ... سماحةُ أسماء بن حصن ونائِلُهْ ) .
( فَمَن مثلُ أسماءَ بن حصن إذا غَدَتْ ... شآبِيبُهُ أم أيُّ شيءٍ يُعادِلُهْ ) .
( وكنتُ إذا لاقيت منهم حَطِيطَةً ... لقيتُ أبا حسانَ تَنْدَى أصائِلُهْ ) .
( تَضَيَّفُه غسَّانُ يَرجون سَيْبهُْ ... وذو يَمَنٍ أُحبُوشُه ومَقاوِلُهْ ) .
( فتًى لا يزال الدهر ما عاش مُخْصِباً ... ولو كان بالمَوْماة تَخْدِي رَواحِلُهْ ) .
( فأصبح ما في الأرض خَلْقٌ علمتُهُ ... من الناس إلا باعُ أسماءَ طائلُهْ ) .
( تراه إذا ما جئتَه متهلِّلاً ... كأنك تعطيه الَّذي أنت سائِلُهْ ) .
( ترى الجندَ والأعراب يغشونَ بابه ... كما وردت ماءَ الكُلاب نواهِلُهْ ) .
( إذا ما أَتَوْا أبوابه قال مرحباً ... لِجُوا البابَ حتى يقتلَ الجوعَ قاتِلُهْ ) .
( ترى البازِلَ البُخْتيَّ فوق خِوانِهِ ... مقطَّعةً أعضاؤه ومفاصِلُهْ )