الشعر لعلي بن عمرو الأنصاري رجل من أهل الأدب والرواية كان بسر من رأى كالمنقطع إلى إبراهيم بن المهدي والغناء لشارية ثقيل أول بالوسطى وقيل إنه من صنعة إبراهيم ونحلها إياه وفيه لعريب خفيف رمل بالبنصر .
ومنها .
صوت .
( بأبي من زارني في منامي ... فدنا منِّي وفيه نِفارٌ ) .
( ليلةً بعدَ طُلوعِ الثُّريَّا ... وليالي الصَّيف بُتْر قِصار ) .
( قلت هُلكي أم صلاحي فعَطْفاً ... دون هذا منك فيه الدَّمارُ ) .
( فدنا منِّي وأَعطَى وأَرضَى ... وشفى سُقْمي ولذَّ المَزارُ ) .
لم يقع إلينا لمن الشعر والغناء لزبير بن دحمان ثقيل أول بالوسطى وهو من جيد صنعته وصدور أغانيه .
أخبرني ابن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا أحمد بن طيفور قال كتب صديق لأحمد بن يوسف الكاتب في يوم دجن يومنا يوم ظريف النواة رقيق الحواشي قد رعدت سماؤه وبرقت وحنت وارجحنت وأنت قطب السرور ونظام الأمور فلا تفردنا منك فنقل ولا تنفرد عنا فنذل فإن المرء بأخيه كثير وبمساعدته جدير قال فصار أحمد بن يوسف إلى الرجل وحضرهم عثعث بن الأسود فقال أحمد