( فأضحَى به الدِّين مستبشِراً ... وأضحت زِنادُهما وارِيَهْ ) .
فقلت أنت والله أشعر منها في شعرها وأنت والله في شعرك فوق أهل عصرِك والله أعلم .
ذكره للشيب في شعره .
أخبرنا الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال أنشدني أبو الشبل لنفسه .
( عَذِيري مِن جَواري الحي ... إذ يَرغبن عن وصلي ) .
( رأَين الشيبَ قد ألبسني ... أُبَّهَةَ الكَهْلِ ) .
( فأعرضْنَ وقد كُنَّ ... إذا قيل أبو الشبلِ ) .
( تَساعَيْن فرقَّعن الكُوَى ... بالأعيُن النُّجلِ ) .
قال وهذا سرقه من قول العتبي .
( رأين الغواني الشيب لاح بمَفرقي ... فأعرضْنَ عنيِّ بالخدودِ النواضِرِ ) .
( وكُنَّ إذا أبصرنَنِي أو سمِعْنَنِي ... سَعَيْنَ فرقَّعْنَ الكُوَى بالمَحَاجِرِ ) .
حدثني الحسن قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني أبو الشبل قال