بلغ الشأم .
فأغار الضيزن فأصاب أختا لسابور ذي الأكتاف وفتح مدينة نهر شير و فتك فيهم فقال في ذلك عمرو بن السليح بن حدي بن الدها بن غنم بن حلوان ابن عمران بن الحاف بن قضاعة .
( لَقِينَاهم بجَمْع من عِلاَفٍ ... وبالخيل الصَّلادِمه الذكور ) .
( فلاقتْ فارسٌ منّا نَكالاً ... وقَتَّلنا هَرَابِذَ شَهْرَزُورِ ) .
( دَلَفْنَا للاعاجم من بعيدٍ ... بجمع مِ الجزيرة كالسَّعِيرِ ) .
قالوا ثم إن سابور ذا الأكتاف جمع لهم وسار إليهم فأقام على الحضر أربع سنين لا يستغل منهم شيئا ثم إن النضيرة بنت الضيزن عركت أي حاضت فأخرجت إلى الربض وكانت من أجمل أهل دهرها وكذلك كانوا يفعلون