أمر له بألف درهم لكل بيت وكانت ثلاثين بيتا فانصرف بثلاثين ألف درهم .
الغناء في هذه الأبيات لأحمد المكي رمل بالبنصر .
أخبرني يحيى بن علي عن أبي أيوب المديني عن أحمد بن المكي قال غنيت المتوكل صوتا شعره لأبي الشبل البرجمي وهو .
( أقبلي فالخير مقبلْ ... ودعي قول المعلِّلْ ) .
فأمر لي بعشرين ألف درهم فقلت يا سيدي أسأل الله أن يبلغك الهنيدة فسأل عنها الفتح فقال يعني مائة سنة فأمر لي بعشرة آلاف أخرى .
وحدثنيه الحسن بن علي عن هارون بن محمد الزيات عن أحمد بن المكي مثله .
حدثني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو الشبل عاصم بن وهب الشاعر وهو القائل .
( أَقبِلي فالخير مقبلْ ... ودعي قول المعلِّلْ ) .
قال كانت لي جارية اسمها سكر فدخلت يوما منزلي ولبست ثيابي لأمضي إلى دعوة دعيت إليها فقالت أقم اليوم في دعوتي أنا فأقمت وقلت .
( أنا في دعوةِ سُكَّرْ ... والهوى ليس بمنكَرْ ) .
( كيف صبري عن غزالٍ ... وجهُهُ دلو مُقَيَّرْ )