فأطلقه الرشيد وقتل صالح بن عبد القدوس واحتج عليه في أنه لا يقبل له توبة بقوله .
( والشيخ لا يترك أخلاقه ... حتى يُوارَى في ثرى رَمْسِه ) .
وقال إنما زعمت ألا تترك الزندقة ولا تحول عنها أبدا .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني أحمد بن زهير بن حرب قال كان عافية بن يزيد يصحب ابن علاثة فأدخله علىالمهدي فاستقصاه معه بعسكر المهدي وكانت قصة يعقوب مع أبي عبيد الله كذلك أدخله إلى المهدي ليعرض عليه فغار عليه فقال علي بن الخليل في ذلك .
( عجباً لتصريف الأمور ... مسرّةً وكراهيهْ ) .
( رَثَّتْ ليعقوبَ بن داود ... ٍ حبالُ معاويهْ ) .
( وعدت على ابن عُلاثَة القاضي ... بوائقُ عافيه )