( ألا وَذْتُمُ حتى إذا ما أمِنْتُم ... تعَاوَرْتُمُ سَجْعا كسجع الهداهِدِ ) .
( تَجَنَّى عليَّ المازنانِ كلاهما ... فلا أنا بالمغصِي ولا بالمساعِدِ ) .
( وقد حدِبت عمرو عليَّ بعزّها ... وأبنائها من كل أروَعَ ماجدِ ) .
( مَصاليتُ يومَ الرَّوع كَسْبُهم العُلا ... عِظامُ مَقيل الهامِ شُعْرُ السواعِدِ ) .
( أولئك إخواني وجُلُّ عشيرتي ... وثروتُهم والنصرُ غيرُ المُحارِدِ ) .
أخبرني أحمد بن سليمان الطوسي والحرمي بن أبي العلاء قالا حدثنا الزبير بن بكار قال أخبرني عمي أن خزاعة أغارت على اليمامة فلم يظفروا منها بشيء فهزموا وأسر منهم أسرى فلما كان أوان الحج أخرجهم من أسرهم إلى مكة في الأشهر الحرم ليبتاعهم قومهم فغدوا جميعا إلى الخلصاء وفيهم قيس بن الحدادية فأخرجوهم وحملوهم وجعلوهم في حظيرة ليحرقوهم فمر بهم عدي بن نوفل فاستجاروا به فابتاعهم وأعتقهم فقال قيس يمدحه