وأشهدت على أنفسها بخلعها إياه فلا تحتمل جريرة له ولا تطالب بجريرة يجرها أحد عليه .
شعره حين أغار على بني قمير .
قال أبو الفرج نسخت خبره من كتاب أبي عمرو الشيباني لما خلعت خزاعة بن عمرو وهو مزيقياء بن عامر وهو ماء السماء بن الحارث قيس بن الحدادية كان أكثرهم قولا في ذلك وسعيا قوم منهم يقال لهم بنو قمير بن حبشية بن سلول فجمع لهم قيس شذاذا من العرب وفتاكا من قومه وأغار عليهم بهم وقتل منهم رجلا يقال له ابن عش واستاق أموالهم فلحقه رجل من قومه كان سيدا وكان ضلعه مع قيس فيما جرى عليه من الخلع يقال له ابن محرق فأقسم عليه أن يرد ما استاقه فقال أما ما كان لي ولقومي فقد أبررت قسمك فيه وأما ما اعتورته أيدي هذه الصعاليك فلا حيلة لي فيه فرد سهمه وسهم عشيرته وقال في ذلك .
( فاقسم لولا أَسْهَم ابنُ مُحَرِّقٍ ... مع الله ما أكثرتُ عدَّ الأقاربِ ) .
( تركت ابن عُشٍّ يرفَعونَ برأسه ... يَنُوءُ بساقٍ كعبُها غيرُ راتِبِ ) .
( وأنهاهُم خلعي على غيرِ ميرةٍ ... من اللحم حتى غُيِّبُوا في الغوائبِ )