( محبٌّ صدَّ آلِفُه ... فليس لِلَيْلِه صُبْحُ ) .
( صحا عنه الذي يرجو ... زيارتَه وما يصحو ) .
قال فصنع علويه فيه لحنا من خفيف الثقيل هو الآن مشهور في ايدي الناس وغنانا فيه فلم نزل نشرب عليه حتى أصبحنا .
وصنع في تلك الليلة بحضرتنا فيه الرمل في شعر أبي وجزة السعدي .
( قَتَلتْنِي بغير ذنبٍ قَتُولُ ... وحَلاَلٌ لها دَمِي المطلُولُ ) .
( ما على قاتلٍ أصابَ قَتِيلاً ... بدَلاَلٍ ومُقْلَتَيْنِ سَبِيلُ ) .
أخبرني الحسن بن علي الخفاف قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو هفان قال .
كتب أبو الأسد وهو من بني حمان إلى موسى بن الضحاك .
( لِموسَى أَعْبُدٌ وأنَا أخُوهُ ... وصاحِبه وما لي غيرُ عَبْدِ ) .
( فلو شاء الإلهُ وشاء موسى ... لآنَسَ جانِبي فَرَجٌ بِسَعْدِ ) .
قال وفرج غلام كان لأبي الأسد وسعد غلام كان لموسى فبعث إليه موسى بسعد وقاسمه بعده بقية غلمانه فأخذ شطرهم وأعطاه شطرهم .
أخبرني محمد الخزاعي قال حدثني العباس بن ميمون طائع قال .
هجا أبو الأسد أحمد بن أبي دواد فقال