( يا طِيبَ فِيها وطِيبَ قُبْلتها ... والقُرْبِ مِنْها في اللَّيلة الشَّبِمَهْ ) .
( إنَّ من اللَّذَّةِ التي بَقِيتْ ... غِشيانَكَ الخَوْدَ من بني سَلَمَهْ ) .
( لا تَهْجُرِ الخَوْدَ إنْ تُغالِ بها ... بعد سُلُوٍّ وقبلَ ذاك فَمَهْ ) .
( آتِي مُعِدّاً لها الكلامَ فما ... أنْطِقُ من هَيبةٍ ولا كَلِمَهْ ) .
( أُحِبُّ واللهِ أن أزورَكُمُْ ... وَحْدِي كذا أو أَزُورَكُم بِلُمَهْ ) .
( هذا الجمالُ الذي سمعتَ به ... سبحانَ ذي الكِبْرِيَاءِ والعَظَمَهْ ) .
( مَنْ أبصرتْ عَيْنُه لها شَبَهاً ... حَلَّ عليه العذابُ والنَّقِمَهْ ) .
صوت .
( يا هِنْدُ يا هِنْدُ نَوِّلِي رَجُلاً ... وكيف تنويلُ مَنْ سَفَكْتِ دَمَهْ ) .
( أو تُدْرِكِي نَفْسه فقد هَلَكتْ ... أو تَرْحَمِيهِ فمِثْلُكم رَحِمهْ ) .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن جعفر بن قادم مولى بني هاشم قال حدثني عمي أحمد بن جعفر عن ابن دأب قال .
أمر المنصور أن لا تتزوج منافية إلا منافياً .
خرجت أنا وأخي يحيى وابن أبي السعلاء ومعنا مصعب بن عبد الله النوفلي وثابت والزبير ابنا خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وابن أبي الزوائد السعدي وابن أبي ذئب متنزهين إلى العقيق وقد سال يومئذ إذ أتانا آت ونحن جلوس فسألناه عن الخبر بالمدينة فقال ورد كتاب أمير المؤمنين