( فأقَلْتُه لمّا أقرَّ بذنبه ... ليس الكريمُ على الكريمِ بنابِ ) .
أخبرني حبيب بن نصر قال حدثنا النوفلي قال كان سعد بن مسعود القطربلي أبو إسحاق بن سعد صديقا لمحمد بن حازم الباهلي فسأله حاجة فرده عنها فغضب محمد وانقطع عنه فبعث إليه بألف درهم وترضاه فردها وكتب إليه .
( مُتَّسِعُ الصَّدرِ مُطِيقٌ لِمَا ... يَحارُ فيه الحُوَّلُ القُلَّبُ ) .
( راجعَ بالعُتْبَى فأعتبتُه ... وربَّما أعتبَك المُذْنِبُ ) .
( أجَلْ وفي الدَّهرِ على أنه ... موكَّل بالبين مُسْتَعْتَبُ ) .
( سَقْياً ورَعْياً لزمانٍ مَضَى ... عَنِّي وسَهْمُ الشَّامِتِ الأخيبُ ) .
( قد جاءني منكَ مُوَيْلٌ فلم ... أَعْرضْ له والحُرُّ لا يَكْذبُ ) .
( أَخْذِيَ مالاً منكَ بعد الَّذِي ... أَوْدَعْتَنِيهِ مَرْكَبٌ يَصْعُبُ ) .
( أَبَيْتُ أن أشربَ عند الرضا ... والسُّخْطِ إلاَّ مَشْرَباً يَعْذُبُ ) .
( أَعَزَّني اليأس وأغْنَى فما ... أرجو سِوَى اللهِ ولا أَهْرُبُ ) .
( قارونُ عندي في الغِنَى مُعْدِمٌ ... وهمَّتي ما فوقَها مَذْهَبُ ) .
( فأيّ هاتَيْنِ تَرَانِي بها ... أصبو إلى مالِكِ أو أَرْغبُ ) .
قصته مع أحمد بن يحيى .
حدثنا محمد بن العباس اليزيدي وعيسى بن الحسين الوراق واللفظ له