كتابي قال قرأت في كتاب عمي قال لي محمد بن حازم الباهلي مر بي أحمد بن سعيد بن سالم وأنا على بابي فلم يسلم علي سلاما أرضاه فكتبت رقعة وأتبعته بها وهي .
( وباهليٍّ من بني وائلٍ ... أفادَ مالاً بعد إِفلاسِ ) .
( قَطَّبَ في وجْهِيَ خَوْفَ القِرَى ... تَقْطِيبَ ضِرْغامٍ لَدَى البَاسِ ) .
( وأظهرَ التِّيهَ فتايَهْتُهُ ... تِيهَ امرئٍ لم يَشْقَ بالنَّاسِ ) .
( أعَرتُه إعْراضَ مُسْتَكْبِرٍ ... في مَوْكِب مرَّ بكَنَّاسِ ) .
أخبرني ابن عمار قال حدثني أبو علي قال .
لقيت محمد بن حازم في الطريق فقلت له يا أبا جعفر كيف ما بينك وبين صديقك سعد بن مسعود اليوم وهو أبو إسحاق بن سعد وكان يكتب للنوشجاني فأنشدني .
( رَاجَع بالعُتْبَى فأعتَبْتُه ... ورُبَّما أعْتَبَك المُذْنبُ ) .
( وإن في الدَّهْر على صَرْفه ... بين الصَّدِيقَيْن لمُسْتَعْتَبُ ) .
شعره في مدح الشباب وذم الشيب .
أخبرني محمد بن القاسم الأنباري وابن الوشاء جميعا قالا حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب قال