( وعليكمْ حِفْظَ الأصاغر حتَّى ... يَبْلُغَ الحِنْثَ الأصغرُ المجهود ) .
ثم مات فقال عبدة بن الطبيب يرثيه .
( عليكَ سلامُ الله قَيْسَ بن عاصمٍ ... ورحمتُه ما شاء أن يَتَرَحَّما ) .
( تحيَّة من أوليته منك نعمةً ... إذا زار عن شَحْطٍ بلادَك سَلَّما ) .
( فما كان قَيْسٌ هُلْكُه هُلْكُ واحدٍ ... ولكنَّه بُنْيانُ قومٍ تَهَدَّما ) .
أخبرني عبيد الله بن محمد الرازي قال حدثنا أحمد بن الحارث عن المدائني قال لما مات عبد الملك بن مروان اجتمع ولده حوله فبكى هشام حتى اختلفت أضلاعه ثم قال رحمك الله يا أمير المؤمنين فأنت والله كما قال عبدة بن الطبيب .
( وما كان قَيْسٌ هُلْكُه هُلْكُ واحدٍ ... ولكنَّه بُنْيَانُ قومٍ تَهَدَّما ) .
فقال له الوليد كذبت يا أحول يا مشْؤوم لسنا كذلك ولكنا كما قال الآخر .
( إذَا مُقْرَمٌ مِنًّا ذَرَا حَدُّ نابِه ... تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَمِ ) .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثنا علي بن الصباح عن ابن الكلبي عن أبيه قال