( وَحَنَّت المُزْنُ على قبرِهِ ... بِعَارِضٍ نَجْوَتُه مَحْفِلُ ) .
( غيثٌ تَرى الأرضَ على وَبْلِهِ ... تضحكُ إلا أنَّه يَهْمِلُ ) .
( يَصِلُّ والأرضُ تُصَلِّي له ... مِن صَلَوَاتٍ مَعَه تَسْأَلُ ) .
( أنت أبا العَبَّاس عَبَّاسُها ... إذا استطار الحَدَثُ المُعْضِلُ ) .
( وأنت يَنْبُوع أفانِينِها ... إذا هُمُ في سَنةٍ أمحلوا ) .
( وأنتَ عَلاَّمُ غُيوبِ النَّثَا ... يوماً إذا نَسْأَلُ أو نُسْألُ ) .
( نحن نُعَزِِّّيكَ ومنك الهُدَى ... مُسْتَخْرَجٌ والنُّورُ مُسْتَقْبَلُ ) .
( نقول بالعقلِ وأنت الَّذِي ... نأوِي إليه وبِهِ نَعْقِلُ ) .
( نحن فِدَاءٌ لك مِنْ أُمَّةٍ ... والأرضُ والآخِرُ والأوّلُ ) .
( إذا غفا عنكَ وأَوْدَى بها ... ذا الدهرُ فَهْوَ المُحْسِنُ المُجْمِلُ ) .
شعره في رثاء جعفر بن علي الهاشمي .
قال أبو المعتصم ثم مات جعفر بن علي الهاشمي فرثاه ديك الجن فقال .
( على هذه كانتْ تدور النوائبُ ... وفي كلِّ جمع للذهابِ مذاهبُ )