نهاية النعمان في سجن كسرى .
فلما بلغ كسرى أنه بالباب بعث إليه فقيده وبعث به إلى سجن كان له بخانقين فلم يزل فيه حتى وقع الطاعون هناك فمات فيه .
وقال حماد الراوية والكوفيون بل مات بساباط في حبسه .
وقال ابن الكلبي ألقاه تحت أرجل الفيلة فوطئته حتى مات واحتجوا بقول الأعشى .
( فذاك وما أنجى من الموت ربَّه ... بساباطَ حتى ماتَ وهو مُحَزْرَقُ ) .
قال المحزرق المضيق عليه .
وأنكر هذا من زعم أنه مات بخانقين وقالوا لم يزل محبوسا مدة طويلة وإنه إنما مات بعد ذلك لحين قبيل الإسلام وغضبت له العرب حينئذ وكان قتله سبب وقعة ذي قار