( كنت أغدو بها على طلب العِلمِ ... إذا ما غَدوتُ كلَّ صباحِ ) .
( هي كانت غِذَاءَ زَوْرِي إذا زارَ ... َ وَرِيَّ النديم يومَ اصطباحي ) .
يعني أنه يعمل فيها الشعر ويطلب لزواره المأكول والمشروب .
( آبَ عُسْرِي وغاب يُسْري وجُودي ... حين غابتْ وغاب عنِّي سَماحِي ) .
هجاؤه أحمد بن يوسف .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال كان محمد بن يسير يعادي أحمد بن يوسف فبلغه أنه يتعشق جارية سوداء مغنية فقال ابن يسير يهجوه .
( أقولُ لمَّا رأيتُهُ كَلِفاً ... بكلِّ سوداءَ نَزْرةٍ قَذِرَهْ ) .
( أهْلٌ لعمري لِمَا كَلِفتَ به ... عند الخنازير تَنْفُقُ العَذِرَهْ ) .
أخبرني وكيع قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا أبو العواذل قال عوتب محمد بن يسير على حضور المجالس بغير ورق ولا محبرة وأنه لا يكتب ما يسمعه فقال .
( ما دخلََ الحَمَّامَ مِنْ عِلْمِي ... فذاكَ ما فازَ به سَهْمِي ) .
( والعِلْمُ لا ينفَعُنِي جَمْعُهُ ... إذا جَرَى الوهمُ على فهمي )