( ويؤوبُ ناجِيهنّ بين مُضَرَّجٍ ... بِدَمٍ ومخلوبٍ إلى مَنْسُورِ ) .
( عارِي الجَنَاحِ من القَوَادِمِ والقَرَا ... كَاسٍ عليه مائِرُ التَّامُورِ ) .
( فيؤوده مُتَبَهْنِسٌ في مشيه ... خَطِفُ المؤخَّرِ مُشْبَعُ التصديرِ ) .
( ذو حُلْكة مثلِ الدُّجى أو غُبْثَةٍ ... شَغِبٌ شديدُ الجِدِّ والتشميرِ ) .
( فيمرُّ منها في البَرَارِي والقُرَى ... من كل أَعْصَلَ كالسِّنان هَصُورِ ) .
( في حين تُؤْذيها المَبَايِتُ مَوْهِناً ... أو بعد ذلك آخِرَ التسحيرِ ) .
( يختصّ كلَّ سليلِ سابقِ غايةٍ ... مَحْضِ النِّجار مُجَرَّبٍ مخبُورِ ) .
( عَجِّلْ عليه بما دعوتُ له به ... أَرِه بذاك عقوبة التَّنويرِ ) .
( حتى يقولَ جميعُ مَنْ هو شامِتٌ ... هذِي إجابةُ دعوة ابنِ يسيرِ ) .
( فَلأَلْفِيَنَّكَ عند حَالَيْ حَسْرَةٍ ... وتأسُّفٍ وتَلَهُّفٍ وزَفِيرِ ) .
( وَلتُلْفَيَنَّ إذا رَمَتْكَ بسهمها ... أيدي المصائب منك غيرَ صبور ) .
أخبرني عمي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني القاسم بن الحسن مولى جعفر بن سليمان قال