( قابِضُ الرَّونق فيها ماتِعٌ ... يَخطفُ الأبصارَ منها يُستَشَف ) .
( لَمَحَتْها فاسْتَخفَّتْ نحوَها ... عَجَلاً ثم أحالت تنتسِف ) .
( فتناهَتْ بين أضعاف الِمعَى ... وتَبَوَّتْ بين أثناء الشَّغَفْ ) .
( أو رَمَتْها قَرْحةٌ زادت لها ... ذَوَباناً كلَّ يومٍ ونَحَفْ ) .
( كل يوم فيه يدنو يومُها ... أو تُرَى واردةً حَوضَ الدَّنَفْ ) .
( بينما ذاك بها إذ أصبَحَتْ ... كَحَمِيتٍ مُفْعَمٍ أو مثلَ جُفْ ) .
( شاغِراً عُرْقوبُها قد أُعْقِبَتْ ... بِطْنَةً من بعد إدمان الهَيَفْ ) .
( وغَدَا الصِّبيةُ من جيرانها ... ليجرُّوها إلى مأوى الجِيَفْ ) .
( فتراها بينهم مسحوبةً ... تَجرُفُ التُّرْب بجَنْبٍ منجرِفْ ) .
( فإذا صاروا إلى المأوى بها ... أعمَلُوا الآجُرَّ فيها والخَزَفْ ) .
( ثم قالوا ذَا جَزاءٌ للتي ... تأكلُ البستانَ منا والصُّحُفْ ) .
( لا تلوموني فلو أبصرتُ ذا ... كلَّه فيها إذن لم أنتصفْ ) .
شعره لامرأته بعد أن كتبت إليه تعاتبه .
أخبرني علي بن سليمان قال حدثنا محمد بن يزيد قال حدثنا عبد الله بن