( لَدُنْ غُدْوَةٍ حتى أتى الليلُ ما ترى ... من الخيل إلاّ خارِجيّاً مُسَوَّما ) .
( وَأَجْرَدَ كالسِّرْحان يَضرِبُه النَّدَى ... ومحبوكةً كالسيِّدِ شَقاءَ صِلْدِما ) .
( يَطَأْن من القَتْلَى ومن قِصَدِ القنا ... خَباراً فما يجرين إلا تَقَحُّما ) .
( عليهنّ فتيانٌ كساهم مُحَرِّقٌ ... وكان ذا يكسو أجاد وأكرما ) .
( صفائح بُصْرَى أخلَصَتْهَا قُيُونُها ... ومُطَّرِداً من نَسج داودَ مُبْهَما ) .
( جزى الله عنا عبدَ عمرو ملامةً ... وعَدْوانَ سَهْمٍ ما أذَلَّ وألأَما ) .
( فلستُ بمبتاع الحياةِ بسُبَّةٍ ... ولا مُرْتِقٍ من خشية الموت سُلَّما ) .
شعره في رثاء نعيم بن الحارث .
وقال أبو عبيدة وقتل في تلك الحرب نعيم بن الحارث بن عباد بن حبيب بن وائلة بن