( جاد وقد أنشب في إهابه ... مَخالباً ينشبْنَ في إنشابه ) .
( مثل مُدَى الجزّار أو حِرابه ... كأنما بالحلق من خضابه ) .
( عصفرة الفؤاد أو قضابه ... حوى ثمانين على حسابه ) .
( من خَرَبٍ وخُزَرٍ يعلى به ... لفتَيةٍ صَيْدُهُمُ يدعى به ) .
( واعَدَهمْ لمنزل بِتْنا به ... يطهى به الخِرْبان أو يُشْوَى به ) .
( فقام للطبخ ولاحتطابه ... أروع يهتاج إذا هجْنا به ) - رجز - .
أخبرنا هاشم قال حدثنا دماذ عن أبي عبيدة قال كان ذئب قد لازم مرعى غنم للشمردل فلا يزال يفرس منها الشاة بعد الشاة فرصده ليلة حتى جاء لعادته ثم رماه بسهم فقتله وقال فيه .
( هل خُبِّر السِّرحانُ إذ يستخبِرُ ... عني وقد نام الصِّحَاب السُّمَّرُ ) .
( لما رأيت الضَّأنَ منه تنفِر ... نهضْتُ وسْنانَ وطارَ المِئْزرُ ) .
( وراع منها مَرِحٌ مُسْتَيْهِرُ ... كأنه إعصار ريح أغبرُ ) .
( فلم أزل أطردُه ويعكر ... حتى إذا استيقنْتُ ألا أعذرُ ) .
( وإنّ عَقْرَى غنمِي ستكثر ... طار بكفي وفؤادي أوجر ) .
( ثُمَّتَ أهويْتُ له لا أُزجَر ... سهما فولّى عنه وهْوَ يعثرُ ) .
( وبتُّ ليلي آمناً أُكبِّرُ ... ) - رجز