( قتيلاً ليس مثل أخي إذا ما ... بدا الخَفِرات مِنْ هول الجَنَان ) .
( وكنتَ سِنانَ رُمْحي من قناتي ... وليس الرّمحُ إلا بالسِّنانِ ) .
( وكنت بَنانَ كَفِّي من يميني ... وكيف صلاحُها بعد البَنان ) .
( وكان يَهَابُك الأعداءُ فينا ... ولا أخشَى وراءك منْ رَماني ) .
( فقد أبْدَوْا ضغائنَهُمْ وشدُّوا ... إليَّ الطَّرْفَ واغْتمزوا لَيَاني ) .
( فِدَاك أخٌ نبا عنه غَناه ... ومولًى لا تصولُ له يدانِ ) - وافر - .
ادعاء الفرزدق بيتا له بعد تهديده .
حدثني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان عن أبي عبيدة عن أبي عمرو وأبي سهيل قالا وقف الفرزدق على الشمردل وهو ينشد قصيدة له فمر فيها هذا البيت .
( وما بين مَنْ لم يُعْط سَمْعاً وطاعة ... وبين تميمٍ غَيْرُ جَزِّ الحلاقمِ ) - طويل - .
فقال له الفرزدق والله يا شمردل لتتركن لي هذا البيت أو لتتركن لي عرضك فقال خذه لا بارك الله لك فيه فادعاه وجعله قصيدة ذكر فيها قتيبة بن مسلم التي أولها .
( تحِنُّ بزوراءِ المدينهِ ناقتي ... حَنِينَ عجولٍ تبتغي البَوَّ رائمِ ) - طويل - .
حدثنا هاشم قال حدثنا أبو غسان عن أبي عبيدة قال رأى الشمردل فيما يرى النائم كأن سنان رمحه سقط فعبره على بعض من يعبر الرؤيا فأتاه نعي أخيه وائل فذلك قوله