محمد بن كناسة عن قول الشاعر .
( إذا الجوزاءُ أَرْدَفَتِ الثريَّا ... ظننْتُ بآل فاطمة الظنونا ) - وافر - .
فقال يقول إذا صارت الجوزاء في الموضع الذي ترى فيه الثريا خفت تفرق الحي من مجمعهم والثريا تطلع بالغداة في الصيف والجوزاء تطلع بعد ذلك في أول القيظ .
تعريضه بامرأته .
أخبرني ابن المرزبان قال حدثني ابن أبي سعد قال حدثني صالح ابن أحمد بن عباد قال مر محمد بن كناسة في طريق بغداد فنظر إلى مصلوب على جذع وكانت عنده امرأة يبغضها وقد ثقل عليه مكانها فقال يعنيها .
( أيا جِذْعَ مَصْلُوبٍ أتى دون صَلْبه ... ثلاثون حَوْلاً كامِلاً هل تُبادِلُ ) .
( فما أنت بالحِمْل الذي قد حمَلْتَه ... بأضجَر مني بالذي أنا حامل ) - طويل - .
أخبرني ابن المرزبان قال حدثنا عبد الله بن محمد وأخبرني الحسن ابن علي عن ابن مهرويه عن محمد بن عمران عن عبيد بن حسن قال رأى رجل محمد بن كناسة يحمل بيده بطن شاة فقال هاته أحمله عنك فقال لا ثم قال .
( لا يَنقُصُ الكامِلَ من كمالِهِ ... ما جرّمن نَفْعٍ إلى عيالهِ ) - رجز - .
أخبرني وكيع قال أخبرني ابن أبي الدنيا قال حدثني محمد بن علي ابن عثمان عن أبيه قال كنت يوما عند ابن كناسة فقال لنا أعرفكم شيئا من فهم دنانير يعني جاريته قلنا نعم فكتب إليها إنك أمة ضعيفة