( أَبلِغْ أٌبَيّاً على نَأْيهِ ... وهل ينفعُ المرءَ ما قد عَلِمْ ) .
( بأنّ أخاكَ شقيقَ الفُؤَاد ... ِ كنتَ به واثقاً ما سَلِمْ ) .
( لَدَى مَلِكٍ مُوثَقٌ في الحديدِ ... إمّا بحقّ وإمّا ظُلِمْ ) .
( فلا أَعْرِفَكْ َ كذات الغُلام ... ما لم تجِدْ عارِماً تَعْتَرِمْ ) .
( فأَرضَكَ أرضَكَ إن تأتِنَا ... تَنَمْ نومةً ليَس فيها حُلُمْ ) قال فكتب إليه أخوه أبي .
( إن يكن خانك الزمانُ فلا عاجزُ ... باعٍ ولا أَلَفُّ ضعيفُ ) .
( ويمينِ الإِله لو أنّ جَأْوَاء ... طَحُونا تُضيءُ فيها السيوفُ ) .
( ذاتَ رِزٍّمجتابةً غمرةَ الموتِ ... صَحيحٌ سِرْبالُها مكفُوفُ ) .
( كنتَ في حَمْيها لجئتُكَ أسعى ... فاعلمن لو سمعتُ إذ تَستَضِيف ) .
( أو بمالٍ سألتَ دونكَ لم يُمنَعْ ... تِلادٌ لحاجةٍ أو طَرِيفُ ) .
( أو بأرضٍ أستطِيعُ آتِيكَ فيها ... لم يَهُلْنِي بُعْدٌ بها أو مَخُوف ) .
( إن تَفُتْنِي واللهِ إِلْفَاً فَجُوعاً ... لا يُعَقِّبْك ما يَصوبُ الخريفُ ) .
( في الأعادي وأنتَ منّي بعيدٌ ... عزَّ هذا الزمانُ والتعّنِيفُ )