( ليتَ أَنِّي أخذتُ حَتْفِي بكَفَّيّ ... ولم ألْقَ مِيتَةَ الأَقْتَالِ ) .
( مَحَلوا مَحْلَهُمْ لصَرْعَتِنَا العامَ ... فقد أوقَعُوا الرحَا بالثِّفَال ) .
وهي قصيدة طويلة .
قالوا وقال أيضا وهو محبوس .
( أرِقْتُ لمكفَهِرٍّ بات فيه ... بَوَارِقُ يَرْتَقِينَ رُؤُوسَ شِيبِ ) .
( تَلُوح المشرَفيَّةُ في ذُرَاه ... ويجلو صفحَ دَخدار قَشيبِ ) ويروى تخال المشرفية الدخدار فارسية معربة وهو الثوب المصون .
يقول فيها .
( سعى الأعداءُ لا يألون شرّاً ... عليّ وربِّ مكة والصليبِ ) .
( أرادوا كي تُمهِّلَ عن عدِيٍّ ... ليُسجنَ أو يُدهْدَه في القليبِ ) .
( وكنتُ لِزازَ خَصمِكَ لم أُعَرِّدْ ... وقد سَلكوكَ في يومٍ عصِيب )