( فإن تُمْسِ ابنةُ السهميّ منَّا ... بعيداً لا تكلِّمنا كلاما ) .
( فإنّكِ لا محالةَ أن تَرَيْني ... ولو أمستْ حبالكُمُ رِماما ) .
( بناجِية القوائم عَيْسَجُورٍ ... تَدَارَكَ نِيُّها عاماً فعاما ) .
( سلي عنِّي إذا اغبَّرتْ جُمادَى ... وكان طعام ضيفِهِمُ الثُّماما ) .
( السْنا عِصْمةَ الأضياف حتى ... يُضَحَّى مالُهمْ نَفَلاً تُواما ) .
( أبي رَبَعَ الفوارِسَ يوم داجٍ ... وعمِّي مالكٌ وَضَعَ السِّهاما ) .
( فلو صاحَبْتِنا لَرَضيتِ منا ... إذا لم تَغْبُقُ المائةُ الغلاما ) - وافر - .
يعني بقوله وضع السهام أن الحارث بن عبد الله بن بكر بن يشكر ابن مبشر بن صقعب بن دهمان بن نصر بن زهران كان يأخذ من جميع الأزد إذا غنموا الربع لأن الرياسة في الأزد كانت لقومه وكان يقال لهم الغطاريف وهم أسكنوا الأسد بلد السراة وكانوا يأخذون للمقتول منهم ديتين ويعطون غيرهم دية واحدة إذا وجبت عليهم فغزتهم بنو فقيم بن عدي ابن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فظفرت بهم فاستغاثوا ببني سلامان فأغاثوهم حتى هزموا بني فقيم وأخذوا منهم الغنائم وسلبوهم فأراد