الطابق فأنشدني له .
( وليلةٍ أرَّقَتْ صِحَابَكَ بالطْطَفِّ ... وأُخرى بجنْب ذي حُسَمِ ) .
( فالجسرُ فالقَصْرانِ فالنَّهَرُ المُرْبَدُّ ... بين النَّخيل والأَجَم ) .
( معانقٌ الواسط الْمُقَدَّمَ أو ... أدنو من الأرض غيرَ مقتحم ) .
( أستعمِلُ العَنْسَ بالقِياد إلى الآفاق ... أرجو نوافلَ الطَّعَمِ ) - منسرح - .
وصيته لبنيه .
أخبرني عمي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني أحمد ابن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثني عمر بن عبد العزيز بن أبي ثابت عن أبيه قال لما حضرت غيلان بن سلمة الوفاة وكان قد أحصن عشرا من نساء العرب في الجاهلية قال يا بني قد أحسنت خدمة أموالكم وأمجدت أمهاتكم فلن تزالوا بخير ما غذوتم من كريم وغذا منكم فعليكم ببيوتات العرب فإنها معارج الكرم وعليكم بكل رمكاء مكينة ركينة أو بيضاء رزينة في خدر بيت يتبع أوجد يرتجى وإياكم والقصيرة الرطلة فإن أبغض الرجال إلي أن يقاتل عن إبلي أو يناضل عن حسبي