والقصيدة التي فيها الغناء المذكور بشعر المخبل وأخباره يمدح بها علقمة بن هوذة ويذكر فعله به وما وهبه له من ماله ويقول .
( فَجَزَىَ الإِلهُ سَراةَ قومي نَضْرةً ... وسقاهُمُ بمشارب الأبرارِ ) .
( قومٌ إذا خافوا عِثارَ أخِيهُمُ ... لا يُسْلمونَ أخاهُمُ لِعثارِ ) .
( أمثالُ عَلقمةَ بنِ هوذةَ إذْ سعى ... يخشى عَليَّ متالفَ الأبصار ) .
( أَثْنَوْا عليَّ وأحسنوا وترافَدُوا ... لي بالمَخَاض البُزْلِ والأبكارِ ) .
( والشَّوْلِ يتبعُها بناتُ لَبُونِها ... شَرِقاً حناجِرُها من الجَرْجار ) - كامل - .
أخبرنا أبو زيد عن عبد الرحمن عن عمه وأخبرنا محمد بن العباس اليزيدي قال حدثني عمي عبيد الله عن ابن حبيب وأخبرني عمي قال حدثنا الكراني قال حدثنا العمري عن لقيط قالوا اجتمع الزبرقان بن بدر والمخبل السعدي وعبدة بن الطبيب وعمرو بن الأهتم قبل أن يسلموا وبعد مبعث النبي فنحروا جزورا واشتروا خمرا ببعير وجلسوا يشوون ويأكلون فقال بعضهم لو أن قوما طاروا من جودة أشعارهم لطرنا فتحاكموا إلى أول من يطلع عليهم فطلع عليهم ربيعة بن حذار الأسدي وقال اليزيدي فجاءهم رجل من بني يربوع يسأل عنهم فدل عليهم وقد نزلوا