( أيزعم أنّ العامريّ لفعله ... بِعاقِبةٍ يُرْمَى به الرَّجَوان ) .
( ويذكر إنْ لاقاه زلّةَ نعلِه ... فجىءْ للذي لم يستبنْ ببيان ) .
( كذبتَ ولكِن بابن علبةَ جعفرٍ ... فدَع ما تمنّى زَلَّتِ القَدَمان ) .
( أُصِيْبَ فلم يُعْقَلْ وطُلّ فلم يُقَدْ ... فذاك الذي يَخزَى به الأَبَوان ) .
( وحُقَّ لمن كان ابنُ أشعر ثَائِراً ... به الطَّلُّ حَتَّى يحشر الثَّقَلانِ ) .
( ذليلٌ ذليلُ الرهط أعمَى يسومُه ... بنو عامر ضَيْماً بكل مكان ) .
( فلم يَبْقَ إلاّ قوله بلسانه ... وما ضَرَّ قولٌ كاذبٌ بلسانِ ) .
( هجا نافعٌ كعباً ليدرك وِتْرَه ... ولم يَهْجُ كعبٌ نافعاً لآوان ) .
( ولم تَعْفُ من آثار كعبٍ بوجهه ... قوارعُ منها وُضَّحٌ وقوان ) .
( وقد خضَّبوا وجهَ ابنِ علبةَ جعفرٍ ... خضابَ نجيعٍ لا خضابَ دِهان ) .
( فلم يَهْجُ كعباً نافعٌ بعد ضربةٍ ... بسيفٍ ولم يَطْعُنْهمُ بِسِنان ) .
( فما لك مَهْجًى يا ابن أشعرَ فاكتعِمْ ... على حَجَرٍ واصبر لكل هوان ) .
( إذا المرء لم ينهض فيثأرْ بعمِّه ... فليس يُجَلَّى العارُ بالهَذَيان ) .
( أبي قيسُ عيلانٍ وعمِّيَ خِنْدِفٌ ... ذَوا البَذْخِ عند الفخر والخَطَران ) .
( إذا ما تجمَّعْنا وسارتْ حِذاءنا ... ربيعة لم يُعدَلْ بنا أخوانِ ) .
( أليس نبيُّ اللَّه منّا محمدٌ ... وحمزةُ والعباسُ والعمرانِ )