( ولي حقٌّ فَرَاطةُ أوّلِينا ... قديماً والحقوق لها افتراط ) .
( فما زالت مباسطتي ومَجْدي ... وما زال التهايُط والمِياط ) .
( وجدِّي بالسياط عليك حتّى ... تُرِكْتَ وفي ذُناباكَ انبساط ) .
( مَتى ما تعترِضْ يوماً لحقِّي ... تلاقِكَ دونَه سُعْرٌ سِباط ) .
( من الحيَّينِ ثعلبةَ بن سَعْدٍ ... ومرَّةَ أخذ جمعِهِمُ اعتباط ) .
( تراهُمْ في البيوت وهُمْ كسالىَ ... وفي الهيجا إذا هِيجوا نِشاط ) - وافر - .
والقصيدة التي فيها الغناء بذكر أمر عبد الله بن الحجاج أولها .
( نَأَتْك ولم تخشَ الفِراقَ جَنوبُ ... وشطَّتْ نَوًى بالضاعنين شَعُوب ) .
( طَرِبْتَ إلى الحيِّ الذين تحمَّلوا ... بِبُرْقَة أحوازٍ وأنت طروب ) .
( فظَلْتُ كأنِّي ساوَرَتْني مُدامةٌ ... تمنى بها شَكْسُ الطِّباع أريب ) .
( تُمرُّ وتستحلي على ذاك شَرْبُها ... لوجه أخيها في الإِناء قُطوبُ ) .
( كُمَيْتٌ إذا صُبَّتْ وفي الكأس وردةٌ ... لها في عظام الشاربين دبيب ) .
( تَذَكَّرْتُ ذِكرَى من جنوبَ مصيبة ... ومالك من ذكرى جنوبَ نصيبُ ) .
( وأنىَّ ترجَّي الوصلَ منها وقد نأتْ ... وتبخلُ بالموجود وَهْيَ قريب ) .
( فما فوقَ وَجْدي إذ نأتْ وَجْدُ واجدٍ ... من النّاس لو كانت بذاك تثيب )