( فقد ذُقْتُم قِراعَ بني أبيكمْ ... غداةَ الرَّوْع بالبِيض الذُّكور ) .
( أحينَ شَفَوْكُمُ من كلِّ وِتْرٍ ... وضمُّوكُمْ إلى كَنَف وَثير ) .
( وجادوكُمْ على ظمإٍ شديد ... سُقيتُمْ من نوالِهِمُ الغزيرِ ) .
( فما كان العقوقُ لهمْ جزاءً ... بفعلهِمُ وادَى للثؤور ) .
( وإنك حِين تُبلغهم أذاةً ... وإن ظلموا لمحزون الضمير ) - وافر - .
فقال له صدقت وإلا فعلي وعلي وأمر له بثلاثين ألف درهم .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا يزيد بن محمد المهلبي قال حدثني عبد الصمد بن المعذل قال دخل مروان بن أبي حفصة وسلم الخاسر ومنصور النمري على الرشيد فأنشده مروان قصيدته التي يقول فيها .
( أنَّى يكون وليس ذاك بكائنٍ ... لبني البناتِ وِراثةُ الأعمامِ ) - كامل - .
وأنشده سلم فقال