( وعَمِّي الذي فكّ السَّمَيْذعَ عنوةً ... فلستَ بنعمَى يا ابن عَقْرَب جازيا ) .
( كِلانا غَنيٌّ عن أخيه حياتَه ... ونحنُ إذا مِتْنا أشدُّ تغانيا ) .
( ألم تَرَنا إذ سقْتَ قومَك سائلاً ... ذَوِي عددٍ للسائلين مَعاطِيا ) .
( بني الرِّدْفِ حَمَّالِينَ كلَّ عظيمةٍ ... إذا طلعتْ والمُتْرِعينَ الجوابيا ) .
( وإنا لنعطي النَّصْفَ من لو نَضِيمه ... أقرَّ ولكنا نحب العوافيا ) - طويل - .
الردف الذي عناه ها هنا جده عتاب بن هرمي بن رياح كان ردف ابن المنذر إذا ركب ركب وراءه وإذا جلس جلس عن يمينه وإذا غزا كان له المرباع وإذا شرب الملك سقي بكأسه بعده وكان بعده ابنه قيس بن عتاب يردف النعمان وهو جد الأبيرد أيضا .
الابيرد وسعد العجلي .
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا أبو غسان عن أبي عبيدة قال كانت بنو عجل قد جاورت بني رياح بن يربوع في سنة أصابت عجلا فكان الأبيرد يعاشر رجلا منهم يقال له سعد ويجالسه وكان قصده امرأة سعد هذا فمالت إليه فومقته وكان الأبيرد شابا جميلا ظريفا طريرا وكان سعد شيخا هما فذهب بها كل مذهب حتى ظهر أمرهما وتحدث بهما