( فمنا يزِيدٌ إذ تحدَّى جُموعَكُمْ ... فلم تُفرِحوه المرزُبان المسوِّرُ ) - طويل - .
يزيد رجل من يشكر برز يوم ذي قار إلى أسوار وحمل على بني شيبان فانكشفوا من بين يديه .
فاعترضه اليشكري دونهم فقتله وعادت شيبان إلى موقفها ففخر بذلك عليهم فقال .
( وأَحْجَمْتُمُ حتّى علاهُ بصارمٍ ... حُسامٍ إذا مَسَّ الضّريبةَ يبتُر ) .
( ومنّا الذي أوصى بثُلثِ تُراثِه ... على كلّ ذي باع يقِلُّ ويكثر ) .
( لياليَ قُلتمْ يا ابن حِلِّزةَ ارتحِلْ ... فزابِنْ لنا الأعدءَ واسمَعْ وأبصرِ ) .
( فأدَّى إليكُمْ رهْنَكُمْ وسْطَ وائل ... حباه بها ذُو الباع عمرُو بنُ منذرِ ) - طويل - .
يعني الحارث بن حلزة لما خطبه دون بكر بن وائل حتى ارتجع رهائنهم وقد ذكر خبره في ذلك في موضعه .
بنو شيبان تستعدي عليه عامر بن مسعود .
قال فاستعدت بنو شيبان عليه عامر بن مسعود الجمحي وكان والي الكوفة فدعا به فتوعده وأمره بالكف عنهم بعد أن كان قد أمر بحبسه فتعصبت له قيس وقامت بأمره حتى تخلصته فقال في ذلك .
( يكفُّ لساني عامرٌ وكأنمّا ... يكفُّ لساناً فيه صابٌ وعلقم ) .
( أتتركُ أولادَ البغايا وغيبتي ... وتحبِسُني عنهمْ ولا أتكلّمُ ) .
( ألم تعلموا أنِّي سويدٌ وأنّني ... إذا لم أجد مُستأخَراً أتقدَّمُ )