( وقد كانت قُريبةُ ذات حق ... عليكَ فلَمْ تطالعْها بذاكا ) .
( رأيتُ الخيرَ يُقصَر منك دوني ... وتبلُغني القوارصُ مِن أذاكا ) - وافر - .
ونسخت من كتاب عمرو بن أبي عمرو أيضا قال كان حبناء بن عمرو قد غضب على قومه في بعض الأمر فانتقل إلى نجران وحمل معه أهله وولده فنظرت امرأته سلمى إلى غلام من أهل نجران يضرب ابنه المغيرة وهو يومئذ غلام فقالت لحبناء قد كنت غنيا عن هذا الذل وكان مقامك بالعراق في قومك أو في حي قريب من قومك أعز لك فقال حبناء في ذلك .
( تقول سُليمى الحنظِليَّةُ لابنها ... غلامٌ بنجرانَ الغداةَ غريبُ ) .
( رأتْ غِلمةً ثاروا إليه بأرضهمْ ... كما هَرَّ كلبُ الدارِ بين كَليبِ ) .
( فقالت لقد أجْرَى أبوك لمِا ترى ... وأنت عزيزٌ بالعراقِ مَهيبُ ) - طويل - .
وقال أيضا .
( لعمركَ ما تدرِي أشيءٌ تريده ... يلِيك أمِ الشيءُ الذي لا تحاوِلُهْ ) .
( متى ما يَشَأْ مستقبِس الشرِّ يَلْقَهُ ... سريعاً وتَجْمَعْهُ إليه أناملُهْ ) - طويل - .
زياد الاعجم يهجو اسرة المغيرة بادوائهم .
أخبرني عيسى بن الحسن الوراق قال حدثنا محمد بن القاسم بن