( وما أنتَ بالمنسوب في آلِ عامِرٍ ... ولا ولدَتْكَ المُحْصَناتُ المواجدُ ) .
( ولا ربَّبتَكْ الحنظليّةُ إذْ غذتْ ... بنيها ولا جِيْبَتْ عليك القلائدُ ) .
( ولكن غذاكَ المشركون وزاحمتْ ... قَفاكَ وخدَّيك البُظورُ العواردُ ) .
( ولم أرَ مِثْلي يا زياد بِعِرضِه ... وعِرضِك يَسْتَبَّان والسيف شاهد ) .
( ولو أنّني غشّيْتُك السيفَ لم يُقَلْ ... إذا متَّ إلاّ مات عِلْجٌ مُعاهِدُ ) - طويل - .
المغيرة يعنف أخاه صخرا بعد أن تلاحيا .
ونسخت من كتاب عمرو بن أبي عمرو أيضا قال رجع المغيرة بن حبناء إلى أهله وقد ملأ كفيه بجوائز المهلب وصلاته والفوائد منه وكان أخوه صخر بن حبناء أصغر منه فكان يأخذ على يده وينهاه عن الأمر ينكر مثله ولا يزال يتعتب عليه في الشيء بعد الشيء مما ينكره عليه فقال فيه صخر بن حبناء .
( رأيُتك لّما نلْتَ مالاً وعَضَّنا ... زمانٌ نرى في حدِّ أنيابِه شغْبا ) .
( تجنَّى عليّ الدّهرُ أَنِّيَ مُذْنِب ... فأَمْسِكْ ولا تجعلْ غِناك لن ذَنْبا ) - طويل - .
فقال المغيرة يجيبه .
( لحا اللَّه أنآنا عن الضَّيفِ بالقِرى ... وأقصَرَنا عن عِرْضِ والده ذَبّا )